The 5-Second Trick For تعزيز ثقة الطفل بنفسه

The 5-Second Trick For تعزيز ثقة الطفل بنفسه

Blog Article

وعدم استحقاقيته للحب فيشعر دائما بالدونية وبغضه لذاته.

الأشخاص ضعيفو الشخصية وعديمو الثقة بالنفس كانوا كذلك غالباً في طفولتهم، فعدم الثّقة عامل تراكمي من الصغر، يستمر مع صاحبه حتى يكبر، ولكي تضمنوا أن يَثِق أبناؤكم بأنفسهم بمافيه الكفاية، سنقدّم لكل أب وأم مجموعة من النصائح والطرق المتبعة في تربية الأطفال، لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.

في هذا المقال، وبمشاركة آراء من أخصائيين نفسيين، سنتناول كل ما يتعلق بالثقة بالنفس لدى الأطفال: كيفية تنميتها، التغلب على نقصها، وتعزيزها.

إنه يساعدهم على التعلم من أخطائهم وتحدياتهم، مما يساهم في تطوير المرونة وعقلية النمو.

امنحيه فرصة اختيار الهدايا التي سيقدمها للآخرين، وقدميه للضيوف في المناسبات الاجتماعية ولا تتصرفي وكأنه غير موجود، ليكتسب الثقة.

أظهر الحماسة لعملية التعلم والاستكشاف نفسك، حيث يقوم الأطفال غالبًا بنمذجة سلوكهم على الكبار.

مُساعدة الطفل على الرضا عن نفسه والإيمان بقدراته: يتمّ هذا عبر الاستجابة لاحتياجاته، وغمره بالحب والعاطفة، وإشعاره بالتقدير، إذ إنّ الطفل يؤمن بقدراته عند نجاحه في إتمام مهمّة ما، وملاحظته لردّة فعل إيجابيّة من الآباء؛ مثل تكرار عبارات على غرار أنت جيّد، أنا أستمتع بصحبتك، وغيرها.

اعتناق الفشل كفرصة للتعلم: شجع الأطفال على اعتبار الفشل فرصة للنمو والتحسين.

 مع نمو الأطفال، قم بزيادة تدريجيًا مستوى استقلالهم ومسؤولياتهم. هذا التقدم التدريجي يسمح لهم بتطوير ثقة بالنفس بطريقة مسيطرة ومعتمدة على الدعم.

اجلسي معه بمفردكما: اجلسا معًا على الامارات الأقل مرة في الأسبوع بشكل منتظم، فهذه فرصة عظيمة للحديث عن كل ما يدور في باله، ليشارككِ به دائمًا، لتوجهيه إلى الأفضل.

الثقة بالنفس هي الشعور بالقدرة على تحقيق الأهداف والتغلب على العقبات. عندما يكون الطفل واثقًا بنفسه، يكون أكثر استعدادًا لاستكشاف العالم من حوله وتجربة أشياء جديدة.

لا تكثري من نقده وتستخدمي الألقاب الهادمة، أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام، ويبدأ بترجمة هذا الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة، لا تثق في نفسها ولا في من حولها.

تجنّب انتقاد الأطفال: إذ ينبغي على الآباء إرشاد أطفالهم وتوجيههم من خلال تقديم الاقتراحات والدعم اللازم دون انتقادهم، ويؤكّد على ذلك الطبيب كارل بيكهارت بقوله: "غالباً ما يُقلّل نقد الآباء لأطفالهم من تقديرهم لأنفسهم الإمارات ولدوافعهم الذاتية".[٦]

شجعيه علي ممارسة رياضة مثل السباحة أو الألعاب القتالية أو السلة حسب رغبته، فالرياضة تنمي الشخصية السوية الصحيحة.