Considerations To Know About تنمية مهارات الطفل
Considerations To Know About تنمية مهارات الطفل
Blog Article
من الأمور التي تدل على استعداد الطفل لاستيعاب الكثير من المعلومات وإدراك وفهم الكثير من الأفكار، هو الكلام في عمر مبكر عن بقية أقرانه، وقدرته على معرفة أسماء الأشخاص المحيطين به ولفظها بشكلٍ جيد وهو في عمر السنة، وبعد أشهرٍ قليلة يمكنه أن يقول جملة كاملة صحيحة وواضحة ومعبرة؛ وهذا يدل بشكلٍ مباشر على سرعة تحسُّن قدراته العقلية والفكرية.
وبذلك أعزائي الآباء والأمهات نكون قد قدمنا إليكم أهم الطرائق التي يمكنكم من خلالها تنمية الذكاء والقدرات العقلية لدى أطفالكم.
ضعف المعالجة الحسية: يعاني الطفل من صعوبة في فهم وتفسير والاستجابة للمحفزات الخارجية في البيئة المحيطة به حيث:
هل ابنك هادئ دائما؟ هل تريده أن يلعب ويتحرك ويصاحب الآخرين، ولكنه لا يتحرك ويجلس دائما في مكانه؟ كلها تساؤلات يطرحها يوميا عدد من الأسر، لكنهم لا يدركون أنهم القدوة والنموذج الأول وأنهم الوحيدون القادرون على جعل أطفالهم أفرادا ناجحين، ومحبوبين، وممتلئين بالنشاط والحيوية والحب، وقادرين على التعبير والتواصل والضحك مع الآخرين.
من الأمور التي تصب أيضاً في تنمية الذكاء والقدرات العقلية لدى الأطفال، السماح لهم بقضاء أوقاتٍ معينة مع أصدقائهم، وممارسة الأنشطة والهوايات التي يفضلونها، وتبادل الأفكار معهم، مثل: العزف على الآلات الموسيقية، أو الرسم، أو المطالعة، وغيرها من الهوايات المفضلة.
تُساعد هذه المهارات على تعليم الطفل كيفيَّة التَّواصل مع الآخرين بفاعليَّة.
يُصبح الطفل أكثر قدرة على التَّعبير عن مشاعره واحتياجاته.
التَّفاعل مع الآخرين: يُتيحُ الشطرنج للطفل فرصةَ التَّفاعلِ مع الآخرين والتعرُّفِ إلى أصدقاءٍ جدد.
تُساعد مهارات الاسترخاء والتأمُّل على تقليل التوتُّر والقلق، وتُحسِّنُ الصحَّة النفسيَّة للطفل.
العزلة: قلة المهارة في التواصل تدفع الطفل للخوف من الاختلاط مع الناس بكثرة فلا يرغب بالذهاب لحضور الحفلات وأعياد الميلاد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.
الشُّعور بالإنجاز: يُساعد الفوز في لعبة الشطرنج على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وشعوره تعرّف على المزيد بالإنجاز.
إقرأ أيضاً: تعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم: استراتيجيات وتوجيهات
تحسين المهارات الاجتماعيَّة: تُتيح السِّباحة للطفل فرصة التَّفاعل مع الأطفال الآخرين وتكوينِ صداقاتٍ جديدة.
المهارات الحركية الإجمالية: وهي أيضًا واحدة من مهارات الأطفال وتتمثل في مدى قدرة الطفل على استخدام عضلاته الكبيرة، فعلى سبيل المثال الطفل البالغ من العمر ستة أشهر يتعلم كيفية الجلوس بإشتراط وجود الدعم له، والطفل ذو العام الواحد يتعلم كيف يقف على الأرض دون أن يقع، بينما الطفل الذي يبلغ من العمر خمس سنوات فإن مهاراته الحركية الإجمالية تسمح له بممارسة مهارات أكثر تطورًا ممن هم أصغر منه سنًا فيمارس مهارة القفز والركض بسهولة.